سقط قتلى وجرحى، يوم الأربعاء، بانفجار سيارة مفخخة في الأطراف الغربية لمدينة القامشلي شمال سوريا، تلاه إعلان تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) تبني التفجير.
ونقلت وكالة( سانا) الرسمية عن مصادر طبية في القامشلي، لم تسمها، إن 44 قتيلاً سقطوا إضافة لعشرات الجرحى، إثر انفجار مفخخة في المدينة.
وقالت مصادر عدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن عشرات القتلى والجرحى سقطوا إثر الانفجار، الذي وقع أمام مركز لقوات حماية الشعب الكردية في الحي الغربي على طريق عامودا في المدينة.
وتابعت المصادر إن الانفجار كان مزدوجاً، الأول بسيارة مفخخة تلاه انفجار دراجة مفخخة، وادى لسقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، حيث تطلب مشافي المدينة متبرعين بالدم.
وذكرت بعض المصادر ان 6 قتلى سقطوا نتيجة التفجير كحصيلة أولية، في حين قالت مصادر أخرى أن عدد القتلى بلغ 26 شخصاً، فيما أوردت بعض المصادر إن عدد القتلى وصل الى 36.
ومن جانبه، أعلن تنظيم "داعش" تبنيه التفجير، حيث نشرت وكالة (أعماق) المقربة من التنظيم انه "سقط أكثر من 100 قتيل وعشرات الجرحى نتيجة العملية الاستشهادية وسط تجمع مقرات وحدات حماية الشعب الكردية في مديننة القامشلي".
وكانت سيارة مفخخة انفجرت يوم الاثنين، في منطقة كفر سوسة بدمشق، ما ادى لسقوط جرحى وأضرار مادية بالمكان.
وكان شارع القوتلي في القامشلي شهد في حزيران الماضي، انفجاراً أدى لسقوط قتلى وجرحى.
وشهدت عدد من المناطق الخاضعة تحت سيطرة النظام في دمشق في السنوات الماضية سلسلة تفجيرات اسفرت عن قتلى وجرحى, الا ان وتيرتها خفت في الفترة الماضية.
وتشهد "الهدنة" الشاملة في سوريا , والتي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, بعد أن توصلت موسكو وواشنطن إلى الاتفاق بشأنها, "تراجعا كبيرا", في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.
سيريانيوز